Copyright © 2018 • All Rights Reserved • Permanent Mission of the State of Kuwait to the United Nations
السيد الرئيس
اود في البداية أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى سعادة ساشا سوليز مندوب بوليفيا الدائم على احاطته القيمة و على جهوده المتميزة المبذولة في إطار رئاسته للجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب قرار مجلس الامن رقم 1540 لعام 2004، ,وخاصه تلك الموجهة تجاه منع الجهات من غير الدول من تطوير أو امتلاك أو تصنيع أو حيازة أو نقل أو استخدام أسلحة الدمار الشامل و نظم إيصالها، متمنين أن تفضي هذه الجلسة إلى ترسيخ قناعه الدول الأعضاء على ضرورة تعزيز المساعي الرامية إلى تطبيق القرار1540 بالطريقة المثلى بهدف الوصول الى التنفيذ الكامل لأحكام القرار وتحقيق عالمية هذا المسار الهام، الذي يعد بمثابة خارطة طريق للدول الاعضاء لوضع استراتيجيات وتشريعات وطنية تصب في منع وصول تلك الاسلحة الى الأطراف الفاعلة من غير الدول من أجل مستقبل بلا أسلحة دمار شامل، داعين الدول ال 13 التي لم تقدم تقاريرها الأولية على تقديمها بأقرب وقت
ولا يفوتني كذلك الترحيب بأعضاء فريق الخبراء الجدد التابع للجنة متمنين لهم التوفيق والنجاح في أعمالهم المقبلة
أن توافق أعضاء المجلس على برنامج عمل اللجنة لعام 2018، بعد مشاورات تجاوزت الشهرين، لهو خير دليل على مدى تعويل أعضاء اللجنة على الدور الهام المنوط بها. حيث انه يسلط الضوء على القطاعات التي تتطلب أكبر قدر من الاهتمام في ظل مخاطر الانتشار الجديدة، وعلى الخطط الوطنية والزيارات الإقليمية التي تقوم بها اللجنة وفريق خبرائها، ويتناول أيضا الظروف الخاصة للدول في تنفيذ تدابير مكافحة الانتشار، ويعزز دور المجتمع المدني في مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل
السيد الرئيس
ان هدفنا جميعا تطوير أداء اللجنة ومجموعات عملها الأربعة وتفعيل آليات اللجنة 1540 على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والتي أصبحت جزءا أساسيا من الجهود الدولية لمكافحة عدم الانتشار، لما لها من أهمية بالغه لتحقيق الامن والسلم الدوليين
ولقد عبرت دولة الكويت عن عميق قلقها إزاء التحديات التي تواجهها منظومة منع انتشار أسلحة الدمار الشامل في العالم اليوم، ففي هذا الشهر اجتمع المجلس أكثر من أربعة مرات لمناقشة استخدام أسلحة دمار شامل في أكثر من بلد، ولا يخفى على المجتمع الدولي باسره ما يحدث من مآسي في سوريا مؤخرا، واخرها الشك في استخدام هذه الأسلحة الفتاكة في دوما يوم السبت الماضي
السيد الرئيس
ختاما اعيد التأكيد على ان دولة الكويت، والتزاما مع موقف جامعة الدول العربية الداعي لإخلاء العالم من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، ابتداء من منطقة الشرق الأوسط، فإنها تحرص على تطوير عمل اللجنة وأدائها، وقد قامت مؤخراً بتحديد نقطة اتصال وطنية مع اللجنة امتثالا للفقرة رقم 6 من القرار 2325، وستقدم تقريرها الطوعي الثاني قريبا بالتعاون مع فريق خبراء اللجنة ومع سكرتاريتها المعنية (مكتب شئون نزع السلاح وإدارة الشئون السياسية)
شكراً السيد الرئيس